الأحد، 24 فبراير 2008

لا مكان للمسنين .. يخطف الأوسكار






خطف فيلم " لامكان للمسنين" No Country for Old Men أغلب جوائز الأوسكار ، حيث حصل على أفضل فيلم ، وحصل الأخوين جويل وايثان كوين على جائزة أفضل مخرج ..
فيلم لا بلد للعجائز أو المسنين من بطولة الممثل الأمريكي تومي لي جونز حاز جائزة افضل فيلم متفوقا على افلام "ستراق دماء" و"الكفارة" و"جونو" الكوميدي التي نافسته في هذه الفئة.
وحصد الفيلم المقتبس عن قصة لكورماك ماكارثي ثلاثة جوائز اوسكار اخرى وهي افضل إخراج واحسن سيناريو وافضل ممثل مساعد.
ويحكي الفيلم الذي اخرجه الأخوان جويل وايثان كوين قصة سفاح يحدد مصير ضحاياه عن طريق عملة نقدية.
وكان الفيلم قد حصد أكبر عدد من الجوائز في طريقه الى الأوسكار، حيث اعتبرته نقابات المنتجين والكتاب والممثلين أفضل فيلم.
وعادة ما يشارك ممثلون عن هذه النقابات في التصويت على جوائز الأوسكار.
وفاز الممثل البريطاني دانييل داي لويس بجائزة اوسكار افضل ممثل عن فيلم "ستراق دماء"، حيث يمثل دور رجل جشع وفظ.

وهذه هي المرة الثانية التي يفوز بها داي لويس (50) عاما بهذه الجائزة التي كان قد حصل عليها عام 1989 عن فيلم "قدمي اليسرى".
واحتاج داي لويس في الاستعداد لتمثيل شخصيته في الفيلم الى اربعة اعوام.
أما جائزة افضل ممثلة ففازت بها الفرنسية ماريون كوتيار عن دورها في فيلم :الحياة باللون الوردي " لا في اون روز".
ويتناول الفيلم قصة حياة اسطورة الغناء الفرنسية اديت بياف.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1960 التي تفوز بها امرأة فرنسية بجائزة الأوسكار والتي كانت قد فازت بها في هذا العام سيمون سينيوريه.


وكانت كوتيار قد فازت بجائزة افضل ممثلة عن الفيلم نفسه في مسابقات سيزار وهي الأرفع سينمائيا في فرنسا والاكاديمية البريطانية (بافتا) الى جانب الجولدن جلوب.
جون ستيوارت استضاف حفل هذا العام كما حصل خافير باردم على جائزة "افضل ممثل مساعد" عن فيلم لا بلد للعجائز، وفازت تيلدا سوينتون بجائزة "افضل ممثلة مساعدة" عن فيلم مايكل كليتون من بطولة جورج كلوني.

ليست هناك تعليقات: