الاثنين، 11 فبراير 2008

أوباما .. نعم نستطيع








ربما تكون ظاهرة جديدة أن يتجه الشباب ليس في أمريكا فقط بل في العالم العربي إلى مرشح أمريكي أجتمعت فيه كل الأنصاف فهو ( نصف أبيض، ونصف أسود، ونصف مسلم، ونصف يهودي، ونصف مسيحي ) ... بالنظر إلى اسمه ( باراك حسين أوباما) الذي يحمل كل هذه التفسيرات فأوباما الاسم الأمريكي وحسين الاسم المسلم، وباراك الذي يذكرنا باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كيف استطاع أوباما أن يكسب قلوب الشباب وتهتف اصواتهم تضامنا معه؟؟ ربما روح الكاريزما العالية واقترابه القوي من جماهيريه .. وخطاباته التي تلهب عاطفة الشباب وتمتلئ بالحيوية والرغبة في التغيير .. ويكفيك فقط أن تشاهد الفرق بين خطاباته وخطابات المرشح ماكين وغيرهم من العواجيز .
.هو الأصغر سناً بين المرشحين فهو يبلغ من العمر ( 46 ) عاما وهو مايذكر الأمريكان بالرئيس الراحل جون كيندي الذي اعتبر حينها مرشح التغيير والعنفوان حين انتخب رئيسا وعمره 43 عاما

أوباما قد يعيد الأمل لأوضاع الجالية الإسلامية، ويجدد الدبلوماسية الأمريكية التي تنعش الاقتصاد الأمريكي الذي دخل إلى مرحلة التباطؤ .






ليست هناك تعليقات: