أحبائي .. أنتم رجال الله في الميدان
في العام الماضي .. وفي مثل هذا الوقت .. كانت الفنانة اللبنانية الملتزمة جوليا بطرس تصور عملا فنيا كبيرا في مدينة بنت جبيل بعنوان (أحبائي) مستوحى من رسالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجهها الى المقاومين ردا على رسالة كانوا قد بعثوا بها من مواقعهم أثناء مواجهة العدو الإسرائيلي خلال حربه العدوانية على لبنان في تموز2006... وظهرت جوليا في كليب الأغنية وهي ترتدي السواد ألماً وحزناً على المدينة التي تدمرت بالكامل..
حين تسمع هذه الأغنية لاتتمنى إلا أن تكون جنديا في الجنوب اللبناني يقاتل إسرائيل.
وقد قررت جوليا أن يكون ريع هذا المشروع بالكامل لصالح شهداء الحرب...
وعقدت جوليا من أجل هذه المناسبة مؤتمرا صحفيا قالت فيه "أن هذا العمل بدأَت فكرته عندما استمعت إلى رسالة سماحة السيد حسن نصر الله، التي ردّ بها على رسالة المجاهدين الأبطال والتي أثرت بنا جميعاً وهزّت ضمائر الأمّة جمعاء، فكان لي أن طلبت من الأستاذ الشاعر الكبير غسان مطر إعداد هذه الرسالة بشكل قصيدة غنائية التي أبصرت النور خلال فترة قصيرة بفضل جهود الملحن زياد بطرس والموزع ميشال فاضل والفريق الفني". مضيفة "أنه لدينا إيمان وأمل مما لمسناه من عواطف ومشاعر شعبنا العربي والأصدقاء في العالم بأن مردود هذا العمل الفني سوف يتجاوز المليون دولار لصالح شهداء الحرب".
ومع ذلك استطاعت جوليا جمع ثلاثة ملايين دولار لعوائل شهداء "حرب تموز 2006" وتعلن عن ضم عوائل شهداء الجيش اللبناني إلى مشروع "أحبائي".. كما جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في ذكرى حرب تموز ..
حيث قالت في يوم الإثنين 11تموز 2007 ( تذكرون عندما أعلنت هذا المشروع أمامكم أني آمل أن أجمع تبرعات تصل قيمتها الى حوالي مليون دولار. اليوم، وبكل اعتزاز، أعلن من أمامكم أنّ النتيجة فاقت كل التوقعات، حيث تمكنتُ من جمع ما قيمته 3 مليون دولار. إنّ هذه النتائج أظهرت عن مدى تعاطف وتجاوب الشعب اللبناني والشعوب العربية الصديقة مع حملتنا ومدى تقديرهم لتضحيات المقاومين والمدنيين اللبنانيين الذين صمدوا في أرضهم وأبَوا أن يركعوا إلاّ أمام راية الإنتصار. )
أحبّائي...إستمعتُ إلى رسالتِكم وفيها العِزُّ والإيمان
أحبّائي..
إستمعتُ إلى رسالتِكم وفيها العِزُّ والإيمان
فأنتم مِثلما قُلتُمْ رجالُ اللهِ في المَيدان
ووعدٌ صادقٌ أنتُم وأنتُم نصرُنا الآتي
وأنتم من جبالِ الشمسِ عاتيةٌ على العاتي
بِكُم يتحرّر الأسرى بِكُم تتحرَّرُ الأرضُ
بقبضتِكم بغضبتِكم يُصان البيت والعِرضُ
بُناةُُ حضارةٍ أنتم وأنتم نهضةُ القيمِ
وأنتم خالدون كما خلودُ الأرز في القِممِ
وأنتم مجدُ أمَّتِنا وأنتم أنتمُ القادة
وتاجُ رؤوسِنا أنتم وأنتم أنتُم السادة
أحبّائي..
أقبِّلُ نُبْلَ أقدامٍ بها يتشرَّفُ الشَّرفُ
بِعزّةِ أرضِنا انغرسَتْ فلا تكبو وترتجفُ
بِكُم سنغيِّرُ الدُّنيا ويَسمعُ صوتَنا القدرُ
بِكُم نبني الغدَ الأحلى بِكُم نمضي وننتصرُ
في العام الماضي .. وفي مثل هذا الوقت .. كانت الفنانة اللبنانية الملتزمة جوليا بطرس تصور عملا فنيا كبيرا في مدينة بنت جبيل بعنوان (أحبائي) مستوحى من رسالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجهها الى المقاومين ردا على رسالة كانوا قد بعثوا بها من مواقعهم أثناء مواجهة العدو الإسرائيلي خلال حربه العدوانية على لبنان في تموز2006... وظهرت جوليا في كليب الأغنية وهي ترتدي السواد ألماً وحزناً على المدينة التي تدمرت بالكامل..
حين تسمع هذه الأغنية لاتتمنى إلا أن تكون جنديا في الجنوب اللبناني يقاتل إسرائيل.
وقد قررت جوليا أن يكون ريع هذا المشروع بالكامل لصالح شهداء الحرب...
وعقدت جوليا من أجل هذه المناسبة مؤتمرا صحفيا قالت فيه "أن هذا العمل بدأَت فكرته عندما استمعت إلى رسالة سماحة السيد حسن نصر الله، التي ردّ بها على رسالة المجاهدين الأبطال والتي أثرت بنا جميعاً وهزّت ضمائر الأمّة جمعاء، فكان لي أن طلبت من الأستاذ الشاعر الكبير غسان مطر إعداد هذه الرسالة بشكل قصيدة غنائية التي أبصرت النور خلال فترة قصيرة بفضل جهود الملحن زياد بطرس والموزع ميشال فاضل والفريق الفني". مضيفة "أنه لدينا إيمان وأمل مما لمسناه من عواطف ومشاعر شعبنا العربي والأصدقاء في العالم بأن مردود هذا العمل الفني سوف يتجاوز المليون دولار لصالح شهداء الحرب".
ومع ذلك استطاعت جوليا جمع ثلاثة ملايين دولار لعوائل شهداء "حرب تموز 2006" وتعلن عن ضم عوائل شهداء الجيش اللبناني إلى مشروع "أحبائي".. كما جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في ذكرى حرب تموز ..
حيث قالت في يوم الإثنين 11تموز 2007 ( تذكرون عندما أعلنت هذا المشروع أمامكم أني آمل أن أجمع تبرعات تصل قيمتها الى حوالي مليون دولار. اليوم، وبكل اعتزاز، أعلن من أمامكم أنّ النتيجة فاقت كل التوقعات، حيث تمكنتُ من جمع ما قيمته 3 مليون دولار. إنّ هذه النتائج أظهرت عن مدى تعاطف وتجاوب الشعب اللبناني والشعوب العربية الصديقة مع حملتنا ومدى تقديرهم لتضحيات المقاومين والمدنيين اللبنانيين الذين صمدوا في أرضهم وأبَوا أن يركعوا إلاّ أمام راية الإنتصار. )
أحبّائي...إستمعتُ إلى رسالتِكم وفيها العِزُّ والإيمان
أحبّائي..
إستمعتُ إلى رسالتِكم وفيها العِزُّ والإيمان
فأنتم مِثلما قُلتُمْ رجالُ اللهِ في المَيدان
ووعدٌ صادقٌ أنتُم وأنتُم نصرُنا الآتي
وأنتم من جبالِ الشمسِ عاتيةٌ على العاتي
بِكُم يتحرّر الأسرى بِكُم تتحرَّرُ الأرضُ
بقبضتِكم بغضبتِكم يُصان البيت والعِرضُ
بُناةُُ حضارةٍ أنتم وأنتم نهضةُ القيمِ
وأنتم خالدون كما خلودُ الأرز في القِممِ
وأنتم مجدُ أمَّتِنا وأنتم أنتمُ القادة
وتاجُ رؤوسِنا أنتم وأنتم أنتُم السادة
أحبّائي..
أقبِّلُ نُبْلَ أقدامٍ بها يتشرَّفُ الشَّرفُ
بِعزّةِ أرضِنا انغرسَتْ فلا تكبو وترتجفُ
بِكُم سنغيِّرُ الدُّنيا ويَسمعُ صوتَنا القدرُ
بِكُم نبني الغدَ الأحلى بِكُم نمضي وننتصرُ
هناك تعليق واحد:
اغنية ناااااااااااااااااايس حلوة حلوة حلوة تجنن a
إرسال تعليق